و كتيبة آزوف، وهي وحدة أنشأها متطوعون عام 2014(قبل أنيتم دمجها بالجيش الأوكرانى)، من أجل الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية, التي سيطرت عليها روسيا بعد حصار استمر أشهراً, وبعد أسابيع من القتال العنيف والقصف، استسلم آخر مقاتليها المحصنين في مصنع آزوفستال في مايو 2022,  وصنّفها القضاء الروسي منظمة “إرهابية” في أغسطس من نفس العام.
ويرى خبراء أن القرار التركى, يدعم حصول الرئيس الأوكراني, فولوديمير زيلينسكي, على انتصار دبلوماسي في ظل خسارته للهجوم المضاد, الذي كانت تراهن عليه كييف بشكل كبير, بجانب تلبيتها لمطلب من المطالب الغربية والأميركية لمساعدة أوكرنيا في حربها ضد روسيا, ويدعم سعييها فى الانضمام للاتحاد الأوروبى, ويعد نهاية لاتفاق الحبوب المبرم بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية.