مركز بدر..داوود وجهازه المعاون أبعد من فهم الإدارة الإحترافية..وما يفعلوه ينسف جهود التنمية المحلية .. قاسم: اعداد كوادر قيادية أولوية للوزارة لتحسين خدمة المواطنين .. الخشاب : وجود مراكز إعلامية بالمؤسسات ضرورة حتمية للتصدى للشائعات
قاسم: اعداد كوادر قيادية أولوية للوزارة لتحسين خدمة المواطنين .. الخشاب : وجود مراكز إعلامية بالمؤسسات ضرورة حتمية للتصدى للشائعات.
كتب / محمد نبيل
يلعب التحول الرقمي, السبت, الذي تشهده الدولة في الوقت الراهن, دورا هاماً فى توسيع دائرة عمل المكاتب الاعلامية بالمحافظات, وتستمد المكاتب الاعلامية والعلاقات العامة بالمحافظات اهميتها من خلال التنسيق الدائم بين الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية, خاصة في ظل المشروعات القومية الكبرى التي يتم تنفيذها في كل ربوع مصر.
كما يقدمون مجهودات غير محدودة, تعاوناً مع الصحفيين والإعلاميين في تحقيق رسالتهم السامية, وتأدية واجبهم الوطنى من زيادة الوعى, وتزويد الجماهير بما يحتاجونه من بيانات ومعلومات دقيقة, وذلك من أجل إنجاز هدف قومي استراتيجي يضمن توفير مستوى ممتاز من الخدمات للمواطنين.
معاناة اهالي التحرير
عندما تدقق النظر داخل محافظة البحيرة, ولا سيما مجلس مركز ومدينة بدر(مديرية التحرير سابقاً), فأنك تتيقن أن الأوضاع الاعلامية أسوء ما يكون, وضع يرثى له, ظهور بخلفية الموظف الحكومي منتهى الصلاحية, الذي انتهي من قاموس الدولة في ظل التكنولوجيا الرقمية, محدثة طفرة في المجالات المتعددة.
فبينما تجاهد وزارة التنمية المحلية, بإستنتاف مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة دوراته التدريبية, لإعداد كوادر قيادية وشبابية بالمحليات مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة أساليب الإدارة الحديثة, ومواكبة التطور التكنولوجى, لتمكين العاملين من أداء مهامهم بشكل أسرع وأكثر دقة, وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
يأتى ذلك من خلال إعداد دورات في الكتابة الصحفية, إعداد وتحرير المواد الإخبارية, كيفية التعامل مع الإعلام, إنشاء وإدارة صفحات شبكات التواصل الاجتماعي للتسويق الحكومى, تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات.
تجد أسامة داوود, رئيس مجلس مركز ومدينة بدر وجهازه المعاون, خارج نطاق التغطية, فهم أبعد ما يكون من فهم وتطبيق طرق وأساليب الإدارة الإحترافية, بل أنهم أبعد بكثير من الاستجابة حتي لموعد مقابلة الصحفيين والاعلاميين, لبحث شكاوي وحلول المواطنين التي تأتي إلينا من أهالينا في التحرير.
فساد المحليات
قال د.حسن علي قاسم, أستاذ الإعلام باكاديمية الشروق: “إن ملف إعداد كوادر قيادية محلية, وتدربيهم وتأهليهم, يأتي على رأس أولويات خطة عمل وزارة التنمية المحلية, لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب, وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين, والقضاء على الفساد بالمحليات.
وخلال تصريح خاص لبوابة “الطريق البديل”, أكد قاسم, “إن الهدف من التدريب, هو الإرتقاء وتنمية مهارات تحرير وصياغة البيانات الصحفية الإخبارية للنشر في وسائل الاعلام المختلفة, والتعريف بأهمية الوسائط الاجتماعية, وفوائد استخدامها في العمل الصحفي.
وأضاف, “إن مجلس الوزراء, و وزارة التنمية المحلية تخطط لاستغلال الطاقة البشرية الموجودة لديها, للتصدى للشائعات المثارة بين الحين والاخر, المشككة في انجازات الدولة, مستهدفة تحويل المكاتب الإعلامية في المحافظات إلي خلية جمع المعلومات الدقيقة, والتعاون مع وسائل الإعلام في نشرها, وإخبار الناس بها, وتسليط الضوء عليها.
التصدى للشائعات
بينما أكدت د.رشا الخشاب, الباحثة في كلية الإعلام جامعة القاهرة, “ضرورة وجود المراكز الاعلامية داخل المؤسسات الحكومية, مشيرة لصعوبة الاستغناء عنها, بسبب التطور التكنولوجي والتحول الرقمي السريع في مصر, حيث يتم تداول المعلومات بسرعة كبيرة وفي داخلها الشائعات, محدثة بلبلة داخل الرأ ي العام, ليصبح وجود مركز إعلامى محترف, داخل كل مؤسسة ضرورة حتمية للتصدى للشائعات”.
وكشفت الخشاب في تصريح خاص لبوابة “الطريق البديل”, “إن وزارة التنمية المحلية, تقوم باعداد الدورات التدريبة, ليستفيد منها العاملين فى تنمية مهاراتهم في التواصل المجتمعي مع المواطنينن, الذي هو من صميم عملهم, بما يساهم في الارتقاء بالخدمات التي تقدمها المحافظات للمواطنين”.
وأصافت, ” لصفحات التواصل الاجتماعي علي السوشيال ميديا, للمحافظات ومجالس المدن والقري دوراً هام لمتابعة ردود الفعل حول قضية معينة, ويتم معالجتها لخدمة المواطنين, موضحة, ” ‘نقل الأخبار عن الصفحات ومؤسسيها علي الفيس بوك إلى الصحف الورقية والبرامج الفضائية, يزيد من حجم تأثيرها وانتشارها أحياناً”.
مجهود ضائع وسلبي
وقمنا برصد صفحة الوحدة المحلية لمركز و مدينة بدر مخافظة البحيرة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالصور, فتبين لنا, أن ما يفعله أدمن الصفحة تحت قيادة رئيس مجلس مركز ومدينة بدر, ينسف مجهودات اللواء هشام آمنه للارتفاء بمنظومة الإدارة المحلية, فالصياغة الصحفية سيئة للغاية, مع ضعف الترويج لاي عمل.
كما أن القائمن على الصفحة, يجهلون إختيار الاعمال المناسبة لطرحها للمواطنين, وهو ما يتسبب فى ضعف التفاعل معها من جانب المتابعين لما يتم نشره, كما أن صفحة الفيسبوك هى الوسيلة الوحيدة للتواصل مع المواطنين فى مركز بدر.