فى مقدمتها رفض التهجير .. محمد عثمان يؤكد: مصر احسنت استثمار زيارة ماكرون ووجهت للعالم عدة رسائل هامة
كتب/ إبراهيم محمود
أكد الناقد والمحلل السياسى والكاتب الصحفى, محمد عثمان, أن زيارة الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون لمصر هى الرابعة فى تاريخة, إلا أن هذه المرة استعدت مصر لها واستخدمتها بشكل نموذجى لستفيد منها على عدة محاور.
وأضاف عثمان, إن قيام الرئيس السيسى بإصطحاب الرئيس الفرنسى فى جولة لمناطق بمصر القديمة المعروفة بتراثها وإزدحامها مثل خان الخليلى, والمتحف المصرى الكبير وحجم الحفاوة التى استقبلهما بها المواطنون, هى رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان, ودعوة لتنشيط السياحة فى مصر, والتأكيد على قرب الرئيس من قلوب أبناء شعبه.
وأشار إلى عمق العلاقات المصرية الفرنسية, حيث تعد فرنسا شريك استراتيجى داعم لمصر, وهو مايؤكد دعم فرنسا عقب هذه الزيارة لمباحثات مصر مع صندوق النقد الدولى, وضخ استثمارات فرنسية كبيرة, بعدما تأكد لماكرون استقرار وجودة البيئة الإستثمارية المصرية.
وأعد تحرك المصريون نحو العريش بالمزامنة لزيارة ماكرون لها, هو تأكيد على الرفض القاطع من الشعب المصرى لخطة تهجير الشعب الفلسطينى من القطاع, بما يعد رساله يحملها ماكرون للعالم من الشعب المصرى.