عقب تحريرها .. السلطات المصرية تبدأ التحقيقات بشأن جنوح السفينة”إيفرغيفن”
كتبت / بوسى محمد
تبدأ السلطات المصرية, اليوم الأربعاء, تحقيقات رسمية برئاسة المستشار سيد شعيشع , بشأن حادث جنوح السفينة “إيفر غيفن”، الذي أدى إلى إغلاق مجرى قناة السويس، لمدة ستة أيام, ما تسببب فى خسائر كبيرة.
وفى تصريحات لوسائل اعلام, قال القبطان سيد شعيشع: “أن التحقيق سيشمل المعدات التي تمتلكها السفينة، ومدى استخدامها بالشكل الصحيح قبل الحادث, وما إذا كان قائد السفينة استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل جنوحها.
وحذر شعيشع هيئة السفينة من عدم الاستجابة للتحقيقات وتوفير كافة المعلومات, مؤكدا أنه سيحولها إلى قضية مدنية وسيتم التحفظ على السفينة بمحتوياتها، مما سيجعل القضية تستغرق عامين.
ورست السفينة “إيفر غيفن” في البحيرات المرة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر الاثنين.
ومن جانبها, تحركت السلطات المصرية في خطوات تمهيدية للتحقيق، إذ صعد خبراء على متن سفينة الحاويات الضخمة لتحديد سبب جنوح السفينة، كما فحص مهندسون محركاتها.
وكانت الشركة اليابانية المالكة للسفينة, قد رفضت مناقشة الأسباب المحتملة للحادث، بما في ذلك السرعة العالية المزعومة وأخطاء أخرى، قائلة إنها لا تستطيع التعليق على التحقيق الذي لا يزال جارياً, مؤكدة إنها لم تتلق حتى الآن أي طلبات بشأن دفع تعويضات و إشعارات بدعاوى قضائية للتعويض عن أضرار بسبب تعطيل الممر المائي.