يترقب المصريون بمزيد من الأمل والدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى-, أن يمن عليهم ويقوم السيد الرئيس بإصدار قرار بالتغيير الوزاري الجديد يتخلصون فيه من الصديق مصطفي مدبولي ورفاقه, الذين نجحوا في إصابة المصريين بجميع انواع الضغط والسكر وأمراض الشيخوخة, وجميع الأمراض والاوبئة خاصة وباء الجيوب الفارغة.
ويبدو ان السيد الرئيس يرى في الأخ مدبولي الملاذ والمأوي والدواء لجميع أمراض البلاد!!!
فمدبولي ورفاقه خلال توليهم الوزارة, التي قاربت علي الست سنوات نجحوا في ماعجز عنه الآخرين طوال عقود طويلة في إصابة الاقتصاد المصري بالشلل التام, ونجحوا في ان يصلوا بالتضخم إلى ما يقرب من ٤٠%, وكذلك في الوصول لعجز الموازنة نحو ٤٠٠ مليار جنية, والدين الخارجي إلى ما يقرب من ١٧٠ مليار دولار والدين الداخلي إلى ٧ تريليون جنية, وتلك أرقام غير مسبوقة لم ينجح احد في الوصول اليها, لكن الشئ الوحيد الذي نجح فيه مدبولي هو ترديد عبارة بناءا على تعليمات السيد الرئيس ليلا نهارا حتي ظن البعض انه يرددها وهو نائم .
فالمتابع للأحداث يرى أن حكومة مدبولي تسير بسرعة السلحفاة في عالم يسير بسرعة البرق في ظل أحداث متلاحقة والغريب ان الرئيس يصبر علي هذه الوزارة التي لا تتناسب مع الطموحات الرئاسيةفالاخ مدبولي مازال يغرق في أزمة الدولار التي عجزت وزارته عن حلها طوال السنوات الماضية حتي وصل سعره في السوق الموازية الي ٧٥ جنيه واصبحت السوق الرسمية لمصر والتي يحدد علي اثرها سعر المنتجات في الأسواق ومدبولي لا يملك الا الوعود الكاذبة بتحديد سعر الدولار والقضاء على السوق الموازية .
اما عن الارتفاع الجنوني في الأسعار فحدث ولا حرج فالسوق المصري أصبح في خبر كام والجميع يتصرف فيه وفقا لأهواءه الشخصيةومدبولي لايملك الا التصريحات بقرب حل الازمة والمواطن لا يعرف أي أزمة يتحدث عنها هل هي انعدام موارد الدولة من السيولة الدولارية بعد انخفاض إيرادات قناة السويس بسبب صراع بين أمريكا وجماعة الحوثيين وانخفاض الدخل السياحي وانخفاض تحويلات المصريين من الخارج بسبب السوق الموازية ام أزمة اختفاء السلع والمنتجات الأساسية مثل الارز والسكر والزيت والارتفاع الجنوبي في اسعارها .
ومدبولي ورفاقه في واد اخر لا يعرفون سوي التصريحات المملة بأن السبب في هذه الازمات هي وباء كورونا والحرب الروسية الاوكرانية ولا نملك الا ان نسأله أليست هذه الازمة تعرف بالعالم كله فماذا فعلت السيدة نجلاء بودن في تونس كيف نجحت حكومتها في سد عجز الموازنة وتحقيق فائض كبير وقامت بسداد الديون الداخلية للبلادوهي دولة لا تملك ربع مقدرات مصر
والنداء الاخير للرئيس ارحمنا من هذا الدواء